الأولى
في مجلس صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد
كان عنده اخوياه وهم من قبيله مجاورة سألوا الأمير :
ياطويل العمر من اطيب قبيله ؟
فسألهم الأمير سلطان ثلاثة اسئله :
1ـ من أهل المعجزات الثلاث ؟ فقالوا : مطير .
2ـ من اللي حارب ثلاث دول ( ابن رشيد ، ابن صباح ، شريف العراق ) ؟ فقالوا : مطير .
3ـ من القبيله اللي فعلها اكثر من كلامها ؟ فقالوا : مطير .
الثانية
خرج الشاعر الكبير محمد بن خلف الخس مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز في رحلة قنص في الأردن
ومروا على مكان فقال الأمير سلمان : تهقون احد من نجد وصل للديار هاذي وغزا عليها ؟
فقال محمد الخس : مطير غزت بها المكان .
فقال الأمير : اسكت ابلشتنا كل ماقلنا شيء قلت مطير .
المهم وهم يمشون بالسيارة لقوا رجال شايب ووقفوا ينشدونه عن المكان ،
فقال الخس فرصه انشده عن الغزوات فقال له وكان الشايب من عنزة :
قد احد غزا هالمكان من قبائل نجد ؟
فقال الشايب : اخبر واحد يقال له صاهود بن لامي صبحنا على هالجبل
فقام محمد الخس وأعطى بشته للشايب .
الثالثة
كان الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصره بالمعذر بالرياض يستقبل المواطنين
ويعشيهم ويكرمهم كعادة هذه الأسرة العريقه فهم أهل الكرم والجود ،
فلما انتهى من مجلسه أمر رجال الحرس الملكي أن يتعشوا فهرع العسكر للعشاء وبقي خمسه منهم لم يذهبوا للعشاء ،
وتحرك موكب الأمير وكان معه السائق وظابط برتبة ملازم أول من مطير ،
فرآى الأمير العسكر الخمسه لم يذهبوا للعشاء كبقية زملائهم فقال الأمير للضابط المطيري : هذولا تعرفهم ؟
فقال المطيري : نعم طال عمرك أعرفهم كلهم هذولا مطران
فقال الأمير سلمان : ( مالقيت مثل عزة نفس المطيري ) .
الرابعة
سأل الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعه اخوياه وقال :
من أطيب القبائل ؟
فأجابه كل واحد بقوله قبيلتي هي الطيبه
فقال الأمير مشعل : هاه ماقلتولي من أطيب القبائل ؟
فقام أحد اخوياه - وهو غير مطيري - فقال :
الصحيح طال عمرك مطير أطيب قبيله .
فقال الأمير مشعل : ( أدريبهم )
الخامسة
في مجلس الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان المجلس مكتظ بالضيوف
وجاء طاري الدويش وحب مطير للدويش
فسأل الأمير سلمان الشاعر الكبير محمد الخس عن الدوشان
فقال الخس : لو يزعل بيتين من الدوشان اللي هم الفيصل والشقير ،
ازعلت مطير كلها
فاستغرب الحضور حب مطير لشيوخهم .
السادسة
في مجلس الامير سلمان بن عبدالعزيز وهو المعروف عن سموه الكريم اقامة العدل في مجلسه والبت في القضايا وانهائها ،
وعرف عنه حفظه الله صرامته وشدته و شخصيته المهيبه التي من هيبتها ينهار الظلمه أمامه فيعترفون بكل شيء
الأكيد وضع بين يديه معامله عجزت عن حلها الدوائر الحكوميه فلم يبقى أمامهم الا ان تحلها الاماره ،
وكان في القضيه طرفين واحد مطيري والثاني من قبيله مجاورة وقضيتهم نزاع على ملكيه ،
فلما وقفوا بين يديه طلب منهم انهاء قضيتهم بود واحترام لكنهم رفضوا
فوقف سموه وونهرهما واخرجوا من مجلسه
وجلس الامير قليلآ ثم نادى أحد موظفيه وقال :
جيبولي المطيري بسرعه
فقال الموظف : والآخر ياسمو الأمير ؟
فقال : هذاك بيجي بكره يركض ،( لكن المطيري والله ما يجي نفسه كريمه وعزيزه عليه ) ،
وانا ماودي الناس تبغضني
حفظ الله لهذه البلاد حكامها
ورحم الله ميتهم
واطال الله في عمر حيهم على العز وجزاهم الله كل خير .